
مديرو العموم المسئولون عن الأنشطة المختلفة داخل المنظمة، حيث يكونون مسئولين عن صياغة وتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بأنشطتهم في ضوء الاستراتيجية العامة للمنظمة.
تنجح الإدارة الاستراتيجية عندما تبدأ قيادتها من القمة، إذ تدرك الإدارة العليا للشركة مدى أهميتها وتجعلها أولوية ومن ثم نشر تلك الثقافة التنظيمية بين جميع موظفي الشركة.
التحليل التنافسي: تقييم نقاط القوة والضعف لدى منافسيهم
مقاييس الاستثمار العقاري ومعادلات رياضية يجب أن تعرفها
أي تحليل العوامل الداخلية المؤثرة على المنظمة، والتي تخضع لرقابة الإدارة العليا في الأجل القصير، بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لدى المنظمة، ومعرفة كيفية التحصّن بهذه العوامل الداخلية لاستغلال الفرص الخارجية والاستفادة منها أقصى استفادة، والاستعداد لمواجهة التهديدات الخارجية، وهذه العوامل مثل:
زيادة فاعلية وكفاءة عمليات اتخاذ القرارات والتنسيق والرقابة واكتشاف وتصحيح الانحرافات لوجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الاستراتيجية.
– اختيار الأسس التي ستقوي المركز التنافسى وما هى المميزات التنافسية التي سيتم التركيز عليها.
يجب أن يكون مدير الاستراتيجية حاصلاً على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وخبرة في صياغة الإستراتيجية قد يكتسبها من شركات الاستشارات الإدارية العليا أو من خلال العمل المرتبط بالاستراتيجية في الشركات، أو قد يتدرج وظيفياً من مهام إدارية إلى منصب مدير الاستراتيجية، بعد توليه العديد من المشاريع والمبادرات.
وعندما يقوم الرئيس التنفيذي في الشركة بوضع الخطط الاستراتيجية، يفوض بعض المهام الفردية للمستويات الإدارية الأقل، ولكنه يظل المشرف الذي يضمن استمرار التخطيط كما هو متوقع.
يركز المستوى المؤسسي على وضع خطة عمل تحدد كيف تصل الشركة لأهدافها، وذلك من خلال تحديد تلك الأهداف ومن ثم تحليل البيئة الحالية وتحديد أفضل الطرق لبلوغ الأهداف والتي تشمل ما يلي:
ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى نور الإمارات التخطيط الاستراتيجي، وظهور ما يسمى باستراتيجية الإدارة، وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الاستراتيجي والتنبؤ، والاختيار الاستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المخاطر، والتطبيق الاستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقويمها؛ وتعد هذه المرحلة حلقة وسط بين المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة، وشملت هذه المرحلة فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.
امتدت هذه المرحلة منذ عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان التركيز فيها على القرارات ذات التأثير الواسع في حياة المنظمة، نور فتمثلت الجهود الاستراتيجية بالعمل على تحقيق النمو الداخلي أو إنتاج استراتيجية لتنويع المنتجات، أو استراتيجية لتخفيض حجم العمليات وتقليصها، أو الانتشار من خلال خفض الأسعار، ومن ثم كانت استجابة المنظمات لمتغيرات المواقف التي تواجهها بما يمكنها من إجراء عمليات التحليل وتخصيص الموارد؛ وقد أطلق على هذه المرحلة اسم المرحلة الخافتة نظرا لعدم وضوح معالم الإدارة الاستراتيجية وأبعادها الجوهرية.
تمكّنك المهارات التنظيمية من تحديد الأولويات والتخطيط وتحقيق الأهداف المحددة؛ ويحتاج المديرون الاستراتيجيون إلى مهارات تنظيمية استراتيجية لتنظيم المهام ذات الأولوية وترتيبها للوفاء بالمواعيد النهائية الصارمة.
محدودية الموارد وتشمل (الموارد البشرية من الموظفين والعاملين، والموارد المادية من المواد الخام والسيولة النقدية، وكذلك الموارد التكنولوجية من البرامج والأنظمة الرقمية) وهو ما يعيق تنفيذ خطوات الإدارة الاستراتيجية بشكل فعال.